في ذكرى مرور عام على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، أكد الاتحاد الأوروبي اليوم (الأحد) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل “المسؤولية النهائية” عن تلك الحادثة المأساوية، التي وقعت في سجن بسيبيريا.
بيان الاتحاد الأوروبي
دعا الاتحاد الأوروبي في بيان له إلى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، مشيراً إلى أن نافالني “ضحي بحياته من أجل روسيا حرة وديمقراطية”. وأكد البيان أن السلطات الروسية، وعلى رأسها بوتين، تتحمل المسؤولية عن وفاة زعيم المعارضة.
زيارة قبر نافالني
على الرغم من مخاطر التعرض لأعمال انتقامية، تجمع المئات اليوم في قبر نافالني بموسكو، للاحتفاء بذكراه. جاء ذلك بعد عام من وفاته في ظروف غامضة داخل معتقله بالقطب الشمالي.
تجمعات شعبية في ذكرى الوفاة
واستمر تجمّع الأفراد والمجموعات الصغيرة، بما في ذلك العائلات مع أطفالها، طوال صباح اليوم في مقبرة بوريسوفسكوي، وسط طقس بارد، لتأدية واجب العزاء لزعيم المعارضة الذي كان يعتبر العدو الأول للرئيس بوتين.
توفي نافالني تحت ظروف غامضة، وتُعتبر قضيته رمزًا للنضال من أجل الديمقراطية في روسيا، مما أضاف مزيدًا من الضغوط على السلطات الروسية من قبل المجتمع الدولي. وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، تصاعدت المطالبات بالكشف عن ملابسات وفاته وإجراء تحقيق شامل فيها.
