الأربعاء 15 يناير 2025
spot_img

الإمارات تطلب رسميًا استعادة نجل القرضاوي من مصر

تسلمت سفارة لبنان في أبو ظبي رسمياً طلب الإمارات لاسترداد عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية المعروف يوسف القرضاوي، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية.

استدعاء القرضاوي

أوقفت السلطات اللبنانية عبد الرحمن يوسف القرضاوي أثناء عودته من زيارة سريعة إلى سوريا، بناءً على مذكرة صادرة عن الإنتربول تحت إشراف مجلس وزراء الداخلية العرب.

جاء طلب الاسترداد الإماراتي عقب انتهاء استجواب القرضاوي من قبل المباحث الجنائية المركزية في لبنان، حيث أصدرت العدالة قراراً بتوقيفه لحين استلام ملف الاسترداد من مصر والإمارات.

توجهات قانونية

أكد النائب العام التمييزي في لبنان، القاضي جمال الحجار، أنه سيتقدم بطلب رسمي لمصر لاسترداد عبد الرحمن القرضاوي، من أجل دراسته واتخاذ القرار بشأن إمكانية تسليمه.

وحسب القاضي، فإن القرضاوي يُعتقل في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، استناداً إلى حكم غيابي صادر عنه في مصر بسبب ارتكابه جرائم تتعلق بنشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب.

مطالبات التسليم

تسعى مصر والإمارات لتسلم عبد الرحمن القرضاوي، إذ تحكم مصر عليه غيابياً، بينما تطلب الإمارات ملاحقته بعد تصريحاته التي تناولها في تسجيل مصور من سوريا، والتي اعتبرت تهديداً للسلم الأهلي وتحريضاً على العنف.

وأثار فيديو لعبد الرحمن، الذي صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق، موجة من الغضب بين المصريين بعد أن انتقد فيه مصر والسعودية والإمارات، ما جعل العديد يعتبرونه تهديداً للوحدة العربية.

ردود الفعل على الفيديو

في الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعى نجل القرضاوي أن الإدارة السورية تواجه تحديات “شريرة” من دول متعددة، من بينها مصر والسعودية والإمارات.

الانتقادات التي واجهها عبد الرحمن القرضاوي جاءت على خلفية هجومه على الدول العربية، حيث أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من إمكانية أن تتحول سوريا الجديدة إلى ملاذ لكل من يعارض العرب.

سياقات إضافية

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تم فيه استقبال القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات في عام 2015.

اقرأ أيضا

اخترنا لك