واشنطن تضغط لعقد قمة ثلاثية بين نتنياهو والسيسي وترامب، بالتزامن مع استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملف غزة والملف النووي الإيراني.
اجتماع مصيري مرتقب
مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أكدت موافقة إسرائيل على عقد هذا الاجتماع الثلاثي، مشيرة إلى أن المحادثات ستركز بشكل أساسي على سبل المضي قدماً في المرحلة المقبلة من اتفاق غزة، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بالملف الإيراني الحساس.
خيارات إسرائيلية في غزة
من المقرر عقد اجتماع حاسم في منزل نتنياهو لبحث المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب بشأن غزة. الجيش الإسرائيلي سيقدم سيناريوهين: إما استمرار العمل بخطة ترامب، أو استئناف العمليات العسكرية في القطاع.
بدائل أمنية مقترحة
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كلفت بإعداد بدائل للخطوات القادمة في غزة، سواء عبر العودة إلى القتال أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، التي أعلن عنها ترامب مؤخراً.
سيناريوهات محتملة للقتال
ستعرض المؤسسة الأمنية على رئيس الوزراء خيارات عملياتية في حال تقرر استئناف القتال، خاصة إذا لم تحصل الحكومة على ضمانات بشأن قوة متعددة الجنسيات تتولى مهمة نزع سلاح حركة حماس.
خطة ترامب: تفاصيل ومقترحات
في المقابل، سيتم تقديم خطة لتنفيذ بنود خطة ترامب، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل كامل، وإدخال أطراف دولية للتعامل مع مخلفات الحرب، والشروع في عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع.
مجلس السلام العالمي المقترح
ترامب أشار قبل أيام إلى ما أسماه “مجلس السلام العالمي”، المكلف بإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، مؤكداً أنه سيعلن عن أعضائه بداية عام 2026.
قيادة أسطورية منتظرة
ترامب وصف المجلس بأنه “واحد من أكثر المجالس الأسطورية على الإطلاق”، مضيفًا أن “جميع القادة الكبار يرغبون في أن يكونوا جزءاً منه، وسوف نضم أشخاصاً يعرفون جيداً ما يفعلونه”.