واشنطن تتجه نحو تصنيف الإخوان “منظمة إرهابية” بقرار رئاسي وشيك. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد أن الإجراءات النهائية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية أجنبية” قد بلغت مراحلها الأخيرة، في خطوة تثير جدلاً واسعاً.
ترمب يسرع التصنيف
الرئيس ترامب صرح بأن الوثائق اللازمة لإتمام تصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية يجري إعدادها بأقوى شكل ممكن. وأكد ترامب في تصريحات لموقع “جست ذا نيوز” أن هذا التصنيف سيتم بأشد العبارات وأقواها.
تكساس تسبق القرار الفيدرالي
يأتي هذا التحرك بعد قرار مماثل من حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، الذي صنف الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) كمنظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود.
تبريرات قرار تكساس
أبوت برر قراره بأن الجماعة تقدم الدعم لفروع محلية حول العالم، بما في ذلك مجموعات تنفذ أعمالاً إرهابية، وأن أنشطة هذه الفروع قيدت أو حظرت من قبل حكومات مختلفة بسبب انخراطها في الإرهاب وزعزعة استقرار الدول.
“كير” تتهم بالتشهير
من جهتها، ردت منظمة “كير” باتهام حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت بالتشهير. وأصدرت “كير” بياناً أوضحت فيه أن أبوت يقوم بتشويه سمعة مؤسسة أميركية مسلمة من خلال نظريات مؤامرة مفبركة واقتباسات مصنوعة، مؤكدة أن أولويته هي نشر الكراهية ضد المسلمين.
تداعيات محتملة
تصنيف جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية” من قبل الإدارة الأمريكية قد يؤدي إلى تداعيات واسعة على مستوى السياسة الداخلية والخارجية، ويثير نقاشات حول حرية التعبير والتأثيرات المحتملة على الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة.