في تصريحات أدلت بها من لوكسمبورغ، حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من مغبة الضغط على أوكرانيا لإنهاء ما وصفته بـ”العدوان” الروسي، مؤكدة أن هذا التوجه يضر بالأمن الأوروبي والعالمي.
موقف الاتحاد الأوروبي
أكدت المسؤولة الأوروبية أن ممارسة الضغوط على أوكرانيا، بصفتها ضحية، ليس الطريق الأمثل، مشددة على أن الرضوخ للعدوان يشجع على تكراره في مناطق أخرى حول العالم. وأوضحت أن وحدة الأراضي تمثل قيمة جوهرية يجب الدفاع عنها.
تحركات أمريكية متوازية
يأتي هذا في وقت استضاف فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وحثه على إنهاء العمليات العسكرية، مع تجاهل مطالب كييف بزيادة الدعم العسكري.
الحوار الأمريكي الروسي
بالتوازي مع ذلك، أعاد الرئيس ترمب إطلاق الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتفق الزعيمان على عقد اجتماع قريب في بودابست، عاصمة المجر، لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية.
مقترح أمريكي للتسوية
واقترح الرئيس الأمريكي أن تتوقف أوكرانيا وروسيا “في مكانهما”، معتبراً أنه على الطرفين إعلان النصر، وترك الحكم للتاريخ، داعياً إلى وقف إطلاق النار ووضع حد للخسائر في الأرواح.
تداعيات التنازل عن الأراضي
حذرت المسؤولة الأوروبية من أن التخلي عن الأراضي الأوكرانية يمثل “رسالة خطيرة” مفادها إمكانية استخدام القوة ضد الجيران لتحقيق المكاسب، مؤكدة أن الالتزام بوحدة الأراضي الأوكرانية أمر بالغ الأهمية.