بدأت قوات الحرس الوطني التابعة لولاية تكساس انتشارها في منطقة شيكاغو، حيث تتولى مهمة حماية الممتلكات الفيدرالية. وقد أكد متحدث عسكري وصول المجموعة المكونة من 200 جندي، وسط تزايد الجدل السياسي والقانوني حول هذا الانتشار.
الانتشار في إلوود
وصل الجنود إلى مركز الاحتياطي التابع للجيش الأميركي في إلوود، الواقعة على بعد 89 كيلومتراً جنوب غربي شيكاغو. ويقيم الجنود في القاعدة العسكرية منذ يوم الثلاثاء، استعداداً لتنفيذ مهامهم الجديدة.
تفاصيل غير معلنة
امتنع المتحدث باسم القيادة الشمالية الأميركية عن الكشف عن تفاصيل محددة حول الأسلحة التي يحملها الجنود، مشيراً إلى أن هذه المعلومات غير متاحة للجمهور في الوقت الحالي.
معارضة ديمقراطية
يواجه هذا الانتشار معارضة قوية من قادة الحزب الديمقراطي، الذين يعتبرون هذه الخطوة غير ضرورية وتجاوزاً للسلطات الفيدرالية. وتتصاعد حدة الجدل السياسي حول دور الحرس الوطني في حماية الممتلكات الفيدرالية.
دعوى قضائية
تأتي هذه الخطوة في ظل دعوى قضائية مرفوعة ضد العملية، ما يزيد من تعقيد الوضع القانوني المحيط بانتشار الحرس الوطني في منطقة شيكاغو. وتترقب الأوساط القانونية تطورات هذه القضية وتأثيرها على مستقبل العملية.