الأربعاء 10 سبتمبر 2025
spot_img

كوريا الشمالية: اختبار ناجح لمحرك صاروخي عابر للقارات

spot_img

كوريا الشمالية تختبر محركًا صاروخيًا جديدًا، في خطوة تصعيدية نحو تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على تهديد الأراضي الأميركية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية. التجربة أشرف عليها الزعيم كيم جونغ أون شخصيًا.

محرك الوقود الصلب

الاختبار الأرضي الذي جرى يوم الاثنين هو التاسع والأخير لمحرك يعمل بالوقود الصلب المصنوع من ألياف الكربون. وقالت الوكالة إن قوة الدفع للمحرك تبلغ 1971 كيلونيوتن، ما يجعله أقوى من النماذج السابقة.

تطوير هواسونغ-20

يأتي هذا التقرير بعد أسبوع من زيارة كيم للمعهد البحثي الذي طور المحرك، والذي سيُستخدم في الصواريخ المستقبلية، بما في ذلك منظومة “هواسونغ-20”.

قدرات الصواريخ العابرة للقارات

أجرت بيونغ يانغ خلال السنوات الأخيرة اختبارات طيران لصواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة نظريًا على بلوغ الأراضي الأميركية. تضمنت هذه الصواريخ نماذج تعمل بالوقود الصلب، ما يسهل نقلها وإخفائها وتجهيزها للإطلاق بسرعة مقارنة بالوقود السائل التقليدي.

تطوير الأسلحة بعيدة المدى

دعا كيم إلى تطوير المزيد من القدرات في الأسلحة بعيدة المدى، بما في ذلك أنظمة الرؤوس المتعددة، بهدف تعزيز فرص اختراق أنظمة الدفاع الصاروخي.

تحديات تقنية

حتى الآن، أجريت جميع الاختبارات في مسارات أكثر انحدارًا لتفادي مرور الصواريخ فوق أراضٍ مجاورة. ويشير خبراء إلى أن بيونغ يانغ لم تتقن بعد التكنولوجيا اللازمة لضمان قدرة الرؤوس الحربية على تحمل ظروف إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي.

قفزة نوعية

أعرب كيم عن ارتياحه بعد الاختبار، واصفًا هذا “التطور المذهل” بأنه “تغيير نوعي” في جهوده لتوسيع القدرات النووية لكوريا الشمالية.

المحادثات النووية المتوقفة

كثف كيم أنشطة الاختبار منذ انهيار المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في العام 2019، وذلك خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعرضت كوريا الشمالية أسلحة بمدى مختلف تستهدف حلفاء واشنطن في آسيا، وكذلك الأراضي الأميركية.

هدف بيونغ يانغ النهائي

يرى محللون أن هدف كيم النهائي هو دفع واشنطن للاعتراف بكوريا الشمالية قوة نووية، والتفاوض معها على تنازلات اقتصادية وأمنية من موقع قوة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك