أعلن بنك إنجلترا استمرار أسعار الفائدة الرئيسية في المملكة المتحدة عند 4.5%، متجاهلاً ضعف النمو الاقتصادي وحالة الغموض الناتجة عن السياسات التجارية الأمريكية.
قرار بنك إنجلترا
أكد محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن “هناك الكثير من عدم اليقين الاقتصادي في الوقت الحالي”. وأوضح أن البنوك لا تزال تعتقد بأن أسعار الفائدة تسير في مسار تراجعي، لكنه أشار إلى إبقاء سعر الفائدة عند 4.5% هذا اليوم.
وأشار بيلي إلى أن واضعي الأسعار “سيراقبون عن كثب تطور الاقتصادات العالمية والمحلية”. ولفت إلى أن “من واجبنا ضمان بقاء التضخم منخفضاً ومستقراً” مهما كانت التحديات.
توقعات الخبراء
جاء قرار بنك إنجلترا متماشياً مع توقعات الخبراء، الذين كانوا يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة عند 4.5%. ويأتي هذا القرار في ظل ظروف مشابهة، حيث أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اليوم السابق.
يُذكر أن لجنة السياسة النقدية قامت بخفض أسعار الفائدة الرئيسية من أعلى مستوى لها منذ 16 عاماً، والذي بلغ 5.25%، ثلاث مرات منذ أغسطس، حيث كانت آخر مرة في فبراير الماضي. جاء ذلك بعد انخفاض التضخم إلى معدلاته الحالية، بعد أن تجاوزت 10%.
معدل التضخم
على الرغم من خفض أسعار الفائدة، لا يزال معدل التضخم في المملكة المتحدة عند نسبة 3%، وهو أعلى من الهدف المحدد من قبل البنك البالغ 2%. ومن المتوقع أن يشهد التضخم ارتفاعاً إضافياً خلال الأشهر المقبلة، حتى دون احتساب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
