وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن قرار إسرائيل رفع أسعار الغاز المصدّر إلى مصر، ردًا على عدم مشاركة القاهرة في خطط تهجير سكان غزة.
تفاصيل الاتفاق
أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” بأن قرار رفع أسعار الغاز جاء بعد تقارير تتعلق بتعزيز الجيش المصري لوجوده في سيناء، ورفض القاهرة المشاركة في مستقبل قطاع غزة. حيث سعت مصر لزيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي، ووافقت إسرائيل على ذلك طالما تم رفع السعر، مما أثار موجة من الغضب في مصر، التي اعتبرت الخطوة ابتزازًا سياسيًا.
غضب مصري
بحسب موقع “حداشوت كيبا” الإخباري الإسرائيلي، فوجئت مصر بالشروط الإسرائيلية التي تضمنت زيادة السعر بنسبة 40%، وهو ما أثار مشاعر الاستياء بين المصريين، معتبرين أن إسرائيل تحاول استخدام الغاز كوسيلة للضغط السياسي حول قضايا غزة.
استعدادات الجيش المصري
تشير التقارير الأخيرة إلى تزايد الاستعدادات الأمنية من قبل الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، في ظل تسارع عمليات التسليح وظهور تهديدات عبر وسائل الإعلام المصرية.
وفي هذا السياق، أبدت بعض الأصوات في إسرائيل مخاوف من إمكانية اندلاع حرب مع مصر، مما يعكس توتر الأجواء بين البلدين.
تحليل الخبراء
في تصريح للدكتور إيال بينكو، الخبير في شؤون الاستخبارات والعالم العربي من جامعة بار إيلان، قال لـ”حداشوت كيبا” إن الوضع الحالي، رغم الضجيج الإعلامي، لا يعكس خوفًا حقيقيًا من مفاجآت عسكرية مصرية كما حدث في حرب “يوم الغفران”.
وعند سؤاله عن إمكانية تجهيز مصر لشن هجوم مفاجئ، أضاف بينكو: “في رأيي، مصر لا تزال في وضع دفاعي منذ فترة ما بعد الاتحاد السوفييتي، وتسعى للاستقرار من خلال بناء جيش قوي على الرغم من الأعباء الاقتصادية، ويبدو أنه في الوقت الحالي ليس لديها مصلحة في بدء أي صراع مع إسرائيل”.
