أفادت السلطات الأوكرانية بأن العاصمة كييف ومدينة أوديسا تعرضتا ليل الإثنين-الثلاثاء لهجوم عنيف بطائرات مسيرة روسية، استهدف بشكل خاص مستشفى للولادة.
هجوم بالطائرات المسيرة
تأتي هذه الهجمات بعد أكبر هجوم روسي بالطائرات المسيرة على أوكرانيا، والذي شهدته البلاد يوم الاثنين، في إطار عمليات عسكرية مكثفة تصفها موسكو بأنها إجراءات انتقامية على عمليات كييف الأخيرة داخل الأراضي الروسية.
وفي تصريح له عبر تطبيق تلغرام، دعا رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، سكان العاصمة إلى «البقاء في ملاجئهم»، محذراً من استمرار الهجوم الضخم. كما أشار إلى احتراق مبنى نتيجة الغارات، بينما أكد الجيش أن الهجمات لا تزال مستمرة، مما دفع الناس للبحث عن أماكن آمنة. ولم يتضح بعد الحجم الكامل للأضرار الناجمة عن هذه الهجمات، حيث سمع شهود من رويترز سلسلة من الانفجارات المدوية في مختلف أنحاء المدينة.
أضرار جسيمة في أوديسا
وفي مدينة أوديسا، صرح أوليه كيبر، حاكم المنطقة، في منشور له عبر تلغرام، بأن الهجوم «الهائل» بطائرات مسيرة أضرّ بمستشفى للولادة، فضلاً عن عيادة للطوارئ وعمارات سكنية.
تعتبر هذه الهجمات تصعيداً جديداً في النزاع القائم، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والاقتصادي في المناطق المتضررة. لا تزال الأنباء متتالية حول تداعيات هذه الهجمات وأعداد الضحايا المحتملة.