السبت 17 مايو 2025
spot_img

غادة إبراهيم تكشف كواليس انفصال بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز

كشفت الفنانة المصرية غادة إبراهيم تفاصيل مثيرة عن انفصال الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي عام 1998، مشيرة إلى عودتهما بعدها بشهر.

تفاصيل الانفصال

روت غادة إبراهيم في منشور لها على منصة “فيسبوك” عن واقعة وقعت عام 1998، حين كانت مدعوة إلى منزل سيدة سعودية ذات أصول مغربية في حي الزمالك بالقاهرة. تحدثت عن حضور بوسي شلبي، التي كانت تعاني من الانهيار بعد انفصالها عن محمود عبد العزيز، وعبّرت عن رغبتها في استعادة زوجها السابق.

وأوضحت أن شلبي طلبت من مضيفتها إجراء “عمل أو سحر” لاستعادة العلاقة، لكن المضيفة رفضت بشدة هذا التصرف. بعد شهر، عادت شلبي إلى عبد العزيز بواسطة وساطة من ممثلة صديقة، لكن لم يتم توثيق زواجهما مجددًا وفقًا للشرع والقانون.

الوثائق الرسمية

إبراهيم أكدت أن وثيقة الطلاق الرسمية صدرت في 1998، وأن شلبي لم تستلمها، ما أثر على تحديث بيانات هويتها وجواز سفرها لاحقًا. وأشارت إلى شهادة مساعد المأذون الذي أكد أن بوسي رفضت استلام القسيمة، مؤكدًا وقوع الطلاق رسميًا.

أضافت أنه عند تحديث بيانات الأحوال المدنية في 2022، ظهرت وثيقة الطلاق خلال محاولة شلبي لتجديد هويتها، مما أدى إلى رفعها قضية إثبات رجوع، لكن المحكمة تطلب الأوراق الرسمية التي لم تتضمن توثيق زواج جديد.

تبعات القضية

تطرقت غادة إبراهيم إلى أن محمود عبد العزيز كان في وضع غير واضح مع شلبي عند عودتهما، مؤكدة أن القضية تتطلب وثائق رسمية موثقة وليس فقط شهادات الشهود. وأشارت إلى أن أبناء الفنان الراحل تقدموا ببلاغات ضد شلبي بعد وفاته عام 2016.

في سياق متصل، ذكرت أن أبناء محمود عبد العزيز قدوضّحوا في بيان أن والدهم طلق شلبي عام 1998، وأن العلاقة بعد ذلك كانت مهنية فقط. على الجانب الآخر، تتمسك شلبي بأنها كانت زوجته حتى وفاته، مشيرة إلى وثائق متعددة تدعم ادّعائها.

الصراع القانوني

تفاقمت الأمور حين اتهمت شلبي بعض الأطراف بتزوير أوراق زواجها في قضية تتعلق بقطعة أرض. ورغم حفظ التحقيقات، تقدمت عائلة الفنان الراحل ببلاغ قانوني ضد شلبي بتهمة التزوير والتشهير.

اقرأ أيضا

اخترنا لك