الأربعاء 30 أبريل 2025
spot_img

تصاعد التوتر بين حماس ونتنياهو في غزة

شهدت الأوضاع في قطاع غزة تطورات متسارعة، حيث قامت حركة “حماس” بالتصعيد ضد الضغوط الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى شمال غزة. تأتي هذه الأحداث في وقت أعلنت فيه “حماس” عن فقدان الاتصال بمجموعة تحتجز جندياً إسرائيلياً-أميركياً.

زيارة نتنياهو المفاجئة

أُعلن عن زيارة نتنياهو البارزة، والتي تأتي في إطار جهود الجيش الإسرائيلي لتعزيز نفوذه في المنطقة، وتضييق الخناق على حركة “حماس”، من أجل دفعها نحو تسليم 59 رهينة يُعتقد أن نصفهم قد فارقوا الحياة. الزيارة تعكس رغبة الحكومة الإسرائيلية في التأكيد على وجودها العسكري في غزة وسط تصاعد التوترات.

فقد الاتصال بالجندي

أفاد الناطق باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، بأنهم فقدوا الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي عيدان ألكسندر نتيجة لقصف مباشر استهدف موقعهم. في سياق تعليقه، اتهم أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي بمحاولة التملص من الضغوط الناجمة عن ملف الأسرى ذوي الجنسية المزدوجة، بهدف مواصلة عملياتهم العسكرية ضد سكان غزة.

إشارات تفاوضية

في وقت سابق، نشرت “القسام” مقطع فيديو يظهر الجندي المزدوج الجنسية يتحدث عن الكذب الذي تعرض له من قبل الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية بشأن مصيره. وأفادت مصادر مقربة من “حماس” للشرق الأوسط بأنها اشارت إلى موقفها الإيجابي من إمكانية الإفراج عن ألكسندر كخطوة خاصة خلال اللقاءات مع الوسطاء في القاهرة، وذلك في محاولة لتحسين العلاقات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

اقرأ أيضا

اخترنا لك