أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم، عن بدء حملة توقيفات تستهدف الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، مرجعاً ذلك إلى اعتقال محمود خليل، أحد قادة تلك الاحتجاجات في جامعة كولومبيا بنيويورك، واصفاً هذه الخطوة بأنها “العملية الأولى” بين عدة إجراءات مقبلة.
تسليط الضوء على الاحتجاجات
نشر ترامب بياناً عبر منصته “تروث سوشيال”، أشار فيه إلى أن هناك طلاباً آخرين في جامعة كولومبيا وفي مؤسسات تعليمية أخرى على مستوى البلاد، شاركوا في أنشطة تُعتبر مؤيدة للإرهاب، بالإضافة إلى أخرى معادية للسامية ومعادية للولايات المتحدة.
تحذيرات من التسامح
وذكر ترامب أن إدارته لن تتسامح مع مثل هذه الأفعال، مما يبرز موقفه المناهض للاحتجاجات التي تساند الفلسطينيين. تأتي تصريحات ترامب في سياق تصاعد التوترات حول القضايا الفلسطينية في الأوساط الجامعية.
استجابة الأوساط الجامعية
تشير تصريحات ترامب إلى تحذيرات لإنهاء ما يُعتبر دعماً للإرهاب من قبل الطلاب، مما يعكس التوجهات السياسية التي يسعى البعض لتطبيقها في الجامعات. هذا التطور قد يثير ردود فعل متباينة بين مؤيدي ومعارضي الاحتجاجات.
