اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، تحت حماية مكثفة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك في خطوة أثارت ردود فعل متباينة.
اقتحام المسجد الأقصى
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن عشرات الإسرائيليين، بصحبة بن غفير، دخلوا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، عبر باب المغاربة، حيث أجروا طقوسًا تلمودية في باحاته.
من جانبها، أكدت محافظة القدس عبر منشور على صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» أن «وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يقتحم المسجد الأقصى وسط تشديدات أمنية».
مشاهد من الاقتحام
أظهرت المحافظة مشاهد فيديو من عملية الاقتحام، تبرز أداء المستوطنين لطقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك.
توقيت الاقتحام
وفي سياق مواز، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن مجموعات من المستوطنين، بقيادة وزير الأمن القومي، اقتحمت الأقصى مرة أخرى، حيث أدوا طقوسًا تلمودية تنطوي على تمييز عنصري في باحاته.
يُذكر أن بن غفير ومئات المستوطنين المتطرفين كانوا قد اقتحموا المسجد الأقصى في مايو من العام الجاري، بحراسة مشددة من الشرطة، بمناسبة إحياء «يوم القدس» وذكرى ضم القدس الشرقية عام 1967.
