الخميس 27 مارس 2025
spot_img

الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة حالياً

أعلن الفاتيكان، مساء اليوم الأحد، أن حالة البابا فرنسيس الصحية لا تزال “مستقرة”، حيث بدأ الحبر الأعظم في الاستجابة بشكل إيجابي للعلاج الذي يتلقاه في المستشفى لمعالجة التهاب رئوي.

تأكيد الوضع الصحي

وأكد المكتب الإعلامي للفاتيكان أن “الأطباء أشاروا إلى أن الوضع لا يزال مماثلاً لما كان عليه في اليوم السابق”، مشدّدين على أن حالة البابا تبقى “مستقرة” مع “تحسن طفيف” في ظل “وضع عام معقد”.

شكر البابا للأطباء

وفي وقت سابق، أعرب البابا فرنسيس عن امتنانه للأطباء والفرق الطبية، حيث عجز عن تلاوة صلاة التبشير الملائكي للمرة الرابعة على التوالي.

ويبلغ البابا 88 عاماً، ويتلقى العلاج في “مستشفى جيميلي” بروما منذ الرابع عشر من فبراير. وقد نشر صلاة تبشرية مكتوبة عبّر من خلالها عن شكره للمتطوعين الذين يساعدون المحتاجين، مشيدًا بـ”قربهم وحنانهم”.

رسالة الأمل والحنان

قال البابا: “أنا أيضاً أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، وخصوصاً من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”.

وورد في النص الذي نشره الفاتيكان: “نحن بحاجة إلى معجزة الحنان التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.

تحسن ملحوظ

وفي نشرة صباحية، أعلن الفاتيكان عن قضاء البابا فرنسيس ليلة هادئة، بعد تأكيد تحسن حالته الصحية. ولم يعانِ البابا في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي تعرض لها منذ دخوله المستشفى.

قلق مستمر

ورغم ذلك، لم يسجل أي ظهور علني للبابا منذ دخوله المستشفى قبل حوالي شهر. يعاني البابا، الذي يقود الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها حوالي 1.4 مليار، من مشاكل صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث خضع في شبابه لعملية استئصال جزئي لإحدى رئتيه.

وتثير عمليات إدخال البابا إلى المستشفى منذ عام 2021 مخاوف جدية، خاصة أنه تعرض لمجموعة من المشكلات الصحية في السنوات الماضية، بما في ذلك عمليات جراحية في القولون والبطن، وصعوبات في المشي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك