السبت 17 مايو 2025
spot_img

السجن سبع سنوات لجندي أميركي بتهمة التجسس للصين

حكمت وزارة العدل الأميركية على عنصر من الاستخبارات العسكرية بالسجن لمدة سبع سنوات، بعد إدانته بتهمة تسليم معلومات سرية تخص الجيش الأميركي إلى الصين.

تفاصيل الحكم

ألقي القبض على كوربين شولتز في مارس 2024 أثناء وجوده في قاعدة عسكرية بشرق البلاد. وقد أقرّ بذنبه في أغسطس من نفس العام، حيث اعترف بأنه قام بتسريب وثائق لشخص مرتبط بالصين. من بين هذه الوثائق، تضمن أحدها دروسا تعلمها الجيش الأميركي من حرب أوكرانيا، والتي يمكن الاستفادة منها في الدفاع عن تايوان، الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها وتعتزم استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.

المعلومات المسربة

تنوعت الوثائق التي سرّبها شولتز بين معلومات تتعلق بالتكتيكات العسكرية الصينية، وتفاصيل حول التدريبات العسكرية الأميركية في كوريا الجنوبية والفلبين، بالإضافة إلى معلومات عن الأسلحة الأميركية، ومنها مروحيات «إتش إتش-60» ومقاتلات «إف-22».

مقابل المعلومات المسربة

حصل شولتز على مبلغ 42 ألف دولار لقاء تسريبه لما لا يقل عن 92 وثيقة، وذلك خلال فترة تعامل استمرت من مايو 2022 حتى مارس 2024. وفي تعليقها على الحكم، قالت وزيرة العدل، بام بوندي، إن «وزارة العدل ستبقى يقظة بخصوص استهداف الصين لجيشنا، وستعمل على معاقبة أولئك الذين يسربون أسرارنا العسكرية».

تحذير من مكتب التحقيقات الفيدرالي

من جانبه، صرح رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، بأن هذا الحكم يُعتبر بمثابة تحذير لكل من يضع ولاءه موضع تساؤل: «ستدفعون ثمناً باهظاً» على خيانة البلاد.

اقرأ أيضا

اخترنا لك