سلط كبير الاقتصاديين في وكالة التصنيف الروسية “إكسبرت آر إيه”، أنطون تاباخ، الضوء على عاملين رئيسيين يهددان الاقتصاد الروسي في عام 2025.
مخاطر الاقتصاد الروسي
حذر الخبير الاقتصادي تاباخ من أن الركود العالمي وارتفاع مستويات تشديد السياسة النقدية يمثلان الخطرين الأساسيين اللذين قد يؤثرا على الاقتصاد الروسي في العام المقبل.
وأشار تاباخ إلى أن “الركود العالمي المتسبب في حروب التجارة الجمركية يعد من المخاطر الكبيرة، على الرغم من أنه سيناريو غير مؤكد ولكنه محتمل. يعتمد الاقتصاد الروسي بشكل كبير على التصدير، مما يعني أن أي أضرار تصيب المصدرين قد تتفاقم بفعل عقوبات جديدة.”
تأثير السياسة النقدية
كما لفت الانتباه إلى أن التشديد المحتمل للسياسة النقدية، والذي قد يتضمن رفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الروسي في فبراير ومارس من العام 2025، سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكر تاباخ أن الرسوم الجمركية الإضافية التي تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرضها من شأنها أن تؤدي إلى “حرب تجارية عالمية”، وهو ما يهدد بتراجع الاقتصاد عالميًا.
التوقعات الاقتصادية
ورغم الضغوط والعقوبات الغربية الواسعة المفروضة على موسكو، يتوقع أن يسجل الاقتصاد الروسي نموًا بحوالي 4% في عام 2024.