عاد الفنان محمد سعد للسينما بفيلمه الجديد “الدشاش”، الذي يطرح في موسم أفلام رأس السنة، بعد غياب استمر نحو ست سنوات. وأكد سعد أن الفيلم يتماشى مع تطلعات الجمهور الذي كان ينتظر مشروعاً ممتعاً يجمع بين القيمة والجودة.
وأشار سعد في حوار صحفي مع “الشرق” إلى أن فترة ابتعاده عن الشاشة كانت نتيجة بحثه المستمر عن سيناريو مميز يلبي تطلعات جمهوره. وصرّح: “كنت أبحث عن تغيير حقيقي، وأظهر شيئاً مختلفاً عن أعمالي السابقة”.
نجاح العمل
أكد سعد أن تركيزه حالياً ينصب على رضى الجمهور وليس على المنافسة في شباك التذاكر. وقال: “كل ما يهمني هو أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، ويحقق نجاحاً ملحوظاً”.
ويشارك في بطولة فيلم “الدشاش” عدد من النجوم، منهم زينة وباسم سمرة وخالد الصاوي ونسرين أمين، من تأليف جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي أكشن مع بعض العناصر الكوميدية، حول رئيس عصابة يقرر التوبة ويواجه العديد من التحديات والصراعات نتيجة رغبته في تغيير حياته. ومن المقرر عرضه في مختلف الدول العربية ودول الخليج اعتباراً من 9 يناير الجاري.
صرّح سعد بأن “الدشاش” يمثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية، حيث يجسد شخصية درامية قوية تجمع بين الأكشن والكوميديا. وأوضح أنه يظهر بملامح جديدة تماماً، مما يعكس رغبة في الابتكار.
تحديات جديدة
اعتبر سعد أن هذا الفيلم يشكّل تحدياً كبيراً له، حيث قال: “شعرت ببعض القلق، لكن ذلك تلاشى بعد ردود الفعل الإيجابية من الجمهور”. واعتبر أن الفيلم يتيح له فرصة لإظهار قدراته التمثيلية التي لم تتح له الفرصة لإبرازها من قبل.
وأكد أن العمل يضم مشاهد صعبة تطلبت تحضيرات خاصة، وكان من بينها مشهد التوبة الذي أثر فيه وعلى جميع المشاركين في التصوير.
تعاون مميز
أعرب سعد عن سعادته بالتعاون مع الفنانة زينة مرة أخرى بعد فيلم “بوشكاش” عام 2008، مشيداً بعمق التفاهم بينهما. كما أثنى على أداء باقي الممثلين، معتبراً أن هناك تنافساً تمثيلياً مميزاً بينهم.
وبخصوص تجديد التعاون مع المخرج سامح عبد العزيز، قال سعد: “حققنا نجاحات كبيرة معاً، والمخرج يهتم بكل تفاصيل العمل الفنية ولديه رؤية خاصة”.
غيابه عن رمضان 2025
ختاماً، أشار سعد إلى أنه لن يشارك في موسم دراما رمضان 2025 بسبب عدم توفر سيناريو جذاب يدفعه للعودة، مؤكداً أنه إذا وجد موضوعاً مميزاً، سيعمل عليه بشكل فوري.
