استقبلت الموانئ المصرية حوالي 353 ألف طن من القمح خلال النصف الأخير من ديسمبر 2024، غالبيتها من روسيا، في تحرك يعكس أهمية تأمين احتياجات البلاد من هذه السلعة الأساسية.
استيراد من روسيا ورومانيا
تشير التقارير إلى أن الكميات المستوردة خلال الأيام الأخيرة من العام شملت نحو 23 ألف طن من رومانيا، بالإضافة إلى حوالي 330 ألف طن من روسيا، وفقًا لما أوردته صحيفة الشروق المصرية.
من بين الواردات، بلغت الكميات المخصصة للقطاع الخاص 204 آلاف طن، بينما كانت حصة الحكومة 149 ألف طن. الجدير بالذكر أن الموانئ كانت قد استقبلت حوالي 167 ألف طن في الأسبوع الأول من الشهر ذاته.
زيادة ملحوظة في الواردات
تُظهر البيانات أن واردات مصر من القمح ارتفعت بنسبة 78% على أساس شهري، لتصل إلى 1.6 مليون طن خلال أكتوبر الماضي، مقارنة بـ945 ألف طن في الشهر نفسه من العام الماضي.
المصادر الرئيسية للقمح
استحوذت روسيا على 83% من إجمالي الكميات المستوردة، حيث بلغت 1.4 مليون طن، تلتها أوكرانيا بـ223 ألف طن (13.3%)، ثم بلغاريا بكميات 52 ألف طن (3.1%)، وأخيرًا كندا بـ8 آلاف طن (0.5%).
استراتيجية الاكتفاء الذاتي
تسعى مصر لتحقيق اكتفاء ذاتي من القمح بنسبة 53% بحلول عام 2026-2027، وذلك وفقًا لوثيقة خطة عمل الحكومة خلال الثلاث سنوات المقبلة.
أكبر مستورد للقمح
تُعتبر مصر أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم، حيث تشتري عادةً ما يصل إلى 12 مليون طن سنويًا للقطاعين الحكومي والخاص، مستوردة من بلدان مثل روسيا، أوكرانيا، رومانيا، أمريكا، أستراليا، كندا، ومولدوفا.
مشروعات تخزين الحبوب
تعمل مصر على تعزيز قدرة تخزين الحبوب، بما في ذلك القمح، من خلال جذب تمويلات تنموية مناسبة من شركائها الدوليين. كما تسعى أيضًا لاستكمال البرنامج الوطني لصيانة تقاوي محاصيل الخضراوات، لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.