أزاحت الصين الستار عن طائرتها الجديدة للاستطلاع الشبحية بدون طيار CH-7، المصممة لتنفيذ مهام مراقبة عالية المخاطر في المناطق المعادية، ونقل معلومات دقيقة إلى القاذفات الجوية.
وفي تقريرها، وصفت الصحف الوطنية المدعومة من الحكومة طائرة CH-7 بأنها “عيون” للوحدات القتالية الأخرى، مما يعكس استراتيجيات بكين في تعزيز قدرات قواتها الجوية، وفقاً لموقع Warrior Maven.
تحسينات التصميم
صرحت صحيفة Global Times أن CH-7 تم تطويرها من منصات مسلحة أكبر، لتحصل على تصميم أصغر وأخف وزناً، مع تعزيز قدرتها على التخفي. يهدف هذا الابتكار إلى تمكينها من اختراق الأجواء المتنازع عليها وتحديد الأهداف ذات القيمة العالية للطائرات العسكرية الأخرى.
وأضافت الصحيفة أن الطائرة الجديدة ستقوم بتحديد الأهداف للقاذفات وطائرات قتالية أخرى، مما يشير إلى إمكانية استغلال سلاح الجو الصيني للقاذفات كمراكز قيادة قادرة على معالجة البيانات الواردة من الطائرات بدون طيار العاملة في البيانات الأمامية.
التكتيك والتكنولوجيا
تبدو المسائل التكتيكية المتعلقة بتشغيل CH-7 ذات أهمية خاصة، حيث يتميز تصميمها بتشابه واضح مع الطائرات الأمريكية بدون طيار الشبحية. وذكرت Global Times أن CH-7 يمكن مقارنتها بالطائرة الغامضة RQ-180، التي تنتجها شركة Northrop Grumman.
إلا أن وجود الطائرة RQ-180 لا يزال غير مؤكد من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، حيث لم تُنشر أي صور لها، مما يوحي بسرية هذه المنصة إذا كانت موجودة بالفعل.
قدرة التخفي
وأكدت Global Times أن CH-7 تتمتع بقدرة تخفي مماثلة لتلك التي تتميز بها الطائرة RQ-180. وأشارت إلى أنه حتى إذا تم رصد CH-7 من قبل رادارات العدو وتم إسقاطها، فإنها ستكون قد نقلت معلومات قيمة إلى نظام القيادة قبل ذلك.
وعلى الرغم من أن CH-7 قد تُقارن بالطائرة RQ-180 الغامضة، إلا أن تكوينها الخارجي يظهر تشابهاً مع طائرة X-47B، التي أنتجتها شركة Northrop وقد تم إطلاقها من حاملة طائرات قبل إلغائها.
عُرضت الطائرة CH-7 بشكل رسمي خلال معرض جوي في تشوهاى في نوفمبر الماضي، مما يعكس سعي الصين نحو تعزيز قوتها العسكرية من خلال الابتكارات التكنولوجية الحديثة.
