شهدت بلدة لجوف الصغيرة الواقعة في منطقة كورسك الروسية تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث تعرضت لقصف صاروخي من الجيش الأوكراني للمرة الثانية خلال أيام قليلة، وفق ما أفادت به السلطات المحلية يوم الاثنين.
تفاصيل القصف
ذكرت مصادر عسكرية روسية أنه تم التصدي لأربعة من أصل خمسة صواريخ أُطلقت من قاذفات الصواريخ الأميركية المتعددة “هيمارس”.
وأعلنت السلطات الروسية، يوم الاثنين، عن تعرض بلدة لجوف في منطقة كورسك بجنوب روسيا لاعتداءات جديدة من قبل القوات الأوكرانية، مما أسفر عن أضرار جسيمة في مبنى سكني مكون من طابقين.
في بيان له على تطبيق تليجرام، أفاد ألكسندر خينشتين، القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك، بأن الهجوم أسفر عن إصابة شخص واحد. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية قد تمكنت من السيطرة على جزء من المنطقة بعد توغلاتها عبر الحدود في أغسطس الماضي.
كما ذكر خينشتين أن خطوط الكهرباء تعرضت لانقطاع في منطقتين نتيجة الهجوم. ووصف الهجوم بأنه محاولة من قبل القوات الأوكرانية لترهيب السكان ونشر الفوضى والذعر، معربًا عن قلقه حيال حرمان الأطفال من الاستمتاع بقدوم العام الجديد.
بيانات الجيش الأوكراني
من جانبها، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية عن وجود أضرار في المنطقة، ونشرت صورًا توضح اندلاع حريق في البلدة، لكنها لم تحدد من يقف وراء الهجوم.
يُذكر أن خينشتين كان قد أعلن في الأسبوع الماضي عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين نتيجة قصف أوكراني استهدف مباني سكنية ومواقع أخرى في بلدة لجوف.
أشارت تقارير أوكرانية غير رسمية إلى أن بلدة لجوف تُستخدم كمركز تجمع للقوات الروسية.
تقع لجوف على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال الجسر العسكري في منطقة كورسك الذي يخضع لسيطرة القوات الأوكرانية. كما تعرضت بلدة ريلسك في الأيام الأخيرة لقصف من قبل المدفعية الصاروخية بعيدة المدى، ضمن مساعٍ لتقليل فعالية الهجوم المضاد الروسي.
