محكمة مصرية تعاقب سارقي إسورة ذهبية أثرية

أحكام مشددة

عاقبت المحكمة المتهمة الأولى، وهي أخصائية ترميم بالمتحف، بالإضافة إلى المتهم الثاني، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا. كما فرضت غرامة مالية قدرها 5 آلاف جنيه على كل من المتهم الثالث والرابع.

تفاصيل الحادثة

انطلقت أحداث القضية في سبتمبر الماضي، عندما تم إبلاغ الأجهزة الأمنية من قبل وكيل المتحف وأخصائي الترميم باختفاء إسورة ذهبية أثرية ترجع للعصر المتأخر للأسرة الفرعونية 21، محفوظة داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم.

وكشفت معلومات التحريات، بإشراف وزارة الداخلية، أن المتهمة الأولى استغلت وظيفتها وسرقت الإسورة يوم 9 سبتمبر 2025 بأسلوب “المغافلة”.

شركاء الجريمة

بعد السرقة، تواصلت المتهمة مع أحد معارفها، المتهم الثاني، الذي يملك محل فضيات في منطقة السيدة زينب. قام المتهم الثاني ببيع القطعة لبائع ورشة ذهب بمنطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه.

لاحقًا، باع مالك الورشة الإسورة إلى عامل بمسبك ذهب، المتهم الثالث، مقابل 194 ألف جنيه، حيث تم صهرها وإعادة تشكيلها، مما أدى لفقدان قيمتها الأثرية.

التحقيقات والنتائج

خلال التحقيقات، اعترف المتهمون بتفاصيل الحادثة، وتم ضبط المبالغ المتحصلة من عمليات البيع بحوزتهم. وأوضحت التحقيقات أن بعض المتهمين لم يتعاملوا مع القطعة على أنها أثرية، بينما ثبت تورط المتهمة الأولى والثاني بشكل مباشر في السرقة وتسويقها.