صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، بأن الدول الأوروبية تسعى لزيادة التوترات في الشرق الأوسط، ما يشير إلى أن الاستقرار في المنطقة لا يخدم مصالحها.
تأجيج التوترات
وأضاف لافروف أن العديد من أعضاء المجتمع الدولي، وخاصة الأوروبيين، يواصلون “صب الزيت على النار”، ومما لا يثير الدهشة، أنهم يحاولون رسم خطوط انقسام جديدة في الشرق الأوسط، معتقدين أن مصالحهم لن تتحقق إلا بعدم إقامة علاقات متينة بين دول المنطقة.
العدوان الإسرائيلي
وأشار لافروف إلى الأحداث غير المسبوقة التي وقعت في عام 2025، حيث قامت إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، بشن عدوان مباشر على إيران استهدف منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، رغم أنها تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد لافروف أن روسيا أدانت بشدة هذه الأعمال، معتبراً أنها تتعارض مع المعايير الدولية والمبادئ الأخلاقية المعترف بها. كما أثار قلقه تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول استعدادهم لاستخدام القوة ضد طهران في المستقبل.
الموقف الروسي من أوكرانيا
في جانب آخر، أشار لافروف إلى عدم استعداد نظام فولوديمير زيلينسكي الأوكراني ورعاته الغربيين للدخول في مفاوضات بناءة. وأوضح أن النظام الأوكراني يشدد على ترهيب المدنيين من خلال استهداف البنية التحتية المدنية في روسيا بأعمال تخريبية.