سادت الأجواء الحزينة في مدينة حمص، حيث شهدت مراسم تشييع جثامين ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب خلال صلاة الجمعة. وقد أقيمت المراسم بحضور شعبي ورسمية واسع، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأعلنت جماعة “سرايا أنصار السنة”، المرتبطة بتنظيم “داعش”، مسؤوليتها عن التفجير، متوعدة بتنفيذ مزيد من الهجمات في المستقبل. وأسفر الهجوم عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 18 آخرين، مما أثار إدانات واسعة على المستويين العربي والدولي وزيادة المخاوف لدى الأقليات في البلاد.
توقيف مشتبه بهم
في سياق الجهود الأمنية، أفادت السلطات السورية بتوقيف 12 شخصاً، بينهم ضباط من النظام السابق، أثناء محاولتهم العبور بشكل غير قانوني على الحدود السورية اللبنانية. تأتي هذه المداهمات في إطار مكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة.
زيارة سياسية محتملة
على الصعيد السياسي، تضاربت الأنباء حول زيارة محتملة لقائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، إلى دمشق في الأيام المقبلة. ويُعتقد أن الزيارة تهدف إلى بحث تفاصيل الاتفاق بشأن دمج قواته في الجيش السوري، وذلك في ظل تصاعد التوترات في مدينة حلب.


