ترمب يُعيّن مورا نامدار لتحديد دخول الأجانب للأميركا

عين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مورا نامدار، المسؤولة في وزارة الخارجية، لتتولى مسؤولية تحديد الأجانب المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة، في خطوة تستند إلى خبراتها السابقة في هذا المجال.

ترقية مورا نامدار

أعلنت وزارة الخارجية عن ترقية مورا نامدار من منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مساعد وزير الخارجية لشؤون القنصلية، حيث ستشرف على جميع الإجراءات القنصلية بدءًا من إصدار جوازات السفر وصولاً إلى منح التأشيرات وإلغائها.

مورا نامدار، التي تتمتع بخلفية قوية في مجال العلاقات الدولية، شغلت هذا المنصب بشكل مؤقت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020.

خبرات مهنية متكاملة

تبلغ مورا نامدار 46 عامًا، وقد أسست سلسلة من صالونات التجميل تدعى “بام” في ولاية تكساس، مسقط رأسها. وذكرت لمجلة “فوج دالاس” أن الصالون الأصلي صُمم ليجسد أحلاماً باريسية في دالاس، مع جدار مزخرف بالزهور بطول 20 قدماً.

وأوضحت أنها أدركت حاجة المجتمع لمكان يجسد فن تصفيف شعر النساء. وفي حديث آخر مع مجلة “دي ماغازين”، وصفت الصالون بأنه “مكان مرح وجريء”.

أسعار تنافسية

تبدأ أسعار خدمات تصفيف الشعر من 45 دولاراً والمكياج من 55 دولاراً، وقد وسعت نامدار نطاق خدماتها ليشمل الزيارات المنزلية، إلى جانب إدارتها لمكتب محاماة خاص بها.

كان دورها في مشروع 2025 مثيرًا للجدل، حيث عبرت عن مخاوف بشأن الوكالة الفيدرالية للإعلام العالمي، منتقدةً سياساتها وإدارتها للأمور، ودعا إلى ضرورة إصلاحها أو إغلاقها.

منح التأشيرات والأمن القومي

بمجرد أن صادق مجلس الشيوخ على تعيينها في وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت مورا نامدار ذات نفوذ كبير، مسؤولة عن تحديد من يُسمح له بدخول الولايات المتحدة ومن يُمنع.

في شهادتها أمام مجلس الشيوخ، أكدت مورا على أهمية قرارات منح التأشيرات للأمن القومي، مشيرةً إلى أن للموظفين القنصليين السلطة لإلغاء التأشيرات في حال تقويض أي شخص للسياسة الخارجية.

إجراءات جديدة

ستقود نامدار التحركات الإدارية لفرض حظر على دخول بعض الأفراد إلى الولايات المتحدة. وقد أعلن ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو عن خطط لمنع مواطنين من دول أوروبية بسبب ما وصفوه بـ “الرقابة الصارخة” على “وجهات النظر الأمريكية” على وسائل التواصل الاجتماعي.

خلال حملته الانتخابية، سعى ترامب للتنصل من مشروع 2025، لكنه مع نهاية العام، أظهرت التقارير أن إدارته نفذت نحو نصف أهداف هذا المشروع، والذي يشمل تعيين شخصيات مثل مورا نامدار، ليتحقق له رؤيته في تطبيق أفكاره.

جوانب التنظيم والتوجيه

تجدر الإشارة إلى أن لجنة الاتصالات الفيدرالية، تحت إشراف بريندان كار، تعد الهيكل التنظيمي المستقل الذي يشرف على خدمات البث والاتصالات، حيث دعا كار إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى.

منذ توليه منصبه، اتخذ كار قرارات أثارت جدلاً واسعاً في مجلس الشيوخ، حيث حذّر العديد من القادة السابقين من سياسات قد تُقيد حرية التعبير.