أعلنت “شبكة أطباء السودان” عن مقتل أكثر من 200 شخص، بينهم أطفال ونساء، على يد قوات “الدعم السريع” في مناطق أمبرو وسربا وأبوقمرة بولاية شمال دارفور غرب البلاد، وذلك في حادثة عنف عرقي خطير.
تفاصيل الهجوم
وأوضحت الشبكة في بيان صحفي أن شهادات الناجين التي وردت من معسكرات النزوح في منطقة الطينة بكردفان قد كشفت عن العدد المأساوي للضحايا، مما يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد البيان أن هذه الجرائم أدت إلى موجات نزوح واسعة نحو دولة تشاد، حيث يعاني النازحون واللاجئون من أوضاع إنسانية كارثية تشمل نقصاً حاداً في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، فضلاً عن تدهور الخدمات الصحية وغياب المأوى الآمن، مما يهدد حياة الآلاف، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
تحذيرات من تداعيات النزوح
كما أشارت الشبكة إلى أن استمرار هذه الانتهاكات قد يدفع بالآلاف من المدنيين نحو تشاد، مما ينذر بحدوث أكبر عملية لجوء في هذه المناطق.
ودعت “شبكة أطباء السودان” المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر قوة تجاه المآسي الإنسانية، محذرة من أن الصمت والتقاعس يعدان مشاركة غير مباشرة في هذه الأزمات.
دعوات للإنقاذ
وطالبت الشبكة بوقف فوري للهجمات التي أدت إلى النزوح الجماعي، داعية أيضاً إلى توفير المساعدات الإنسانية والطبية بشكل آمن وغير مقيد، مع ضرورة تقديم دعم عاجل للنازحين واللاجئين للتخفيف من معاناتهم.


