طالب الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ سكان قطاع غزة، الذين يعانون من ظروف مناخية قاسية في أعقاب عامين من الحرب الإسرائيلية.
نداء إنساني عاجل
عبر الشيخ الطيب عن قلقه البالغ من الأوضاع داخل غزة، مؤكداً أن الظروف المناخية القاسية تشكل اختباراً للضمير الإنساني. وأوضح عبر حسابه على فيسبوك: “الأبرياء الذين نجوا من العدوان والإبادة، يواجهون اليوم أمطاراً غزيرة وعواصف برد قارسة، وبينهم أطفال بلا مأوى.”
مسؤولية عالمية
وأكد الطيب أن “المشهد الأليم في غزة يضع العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية ملحة، فالأمر يتطلب تضامناً فعلياً لإنقاذ هؤلاء الضحايا، وإلا سنكون مشاركين في تعميق آلامهم وجراحهم.”
معاناة تفوق التصور
يعاني أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من ظروف حياة صعبة بعد عامين من الحرب. وكشفت الأرقام أن الاحتلال دمر أكثر من 85% من المساكن، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية.
تتفاقم معاناة السكان بسبب الظروف المناخية القاسية، حيث يتعرضون للبرد القارس والأمطار الغزيرة، في ظل نقص حاد في مقومات العيش الكريم. ويعيش معظمهم في الخيام، مما يضاعف من معاناتهم اليومية.


