أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز قدرات القطاع الدفاعي، مشيراً إلى زيادة ملحوظة في إنتاج الأسلحة الرئيسية خلال العملية العسكرية الخاصة مقارنة بالعام الماضي.
نمو إنتاج الأسلحة
أفاد بوتين خلال اجتماع حول برنامج التسلح الحكومي اليوم الجمعة بأن “إنتاج الأسلحة المطلوبة ضمن نطاق العملية العسكرية الخاصة شهد ارتفاعا ملحوظاً مقارنة بعام 2022، حيث تجاوزت الزيادة في إنتاج الذخائر ووسائل الاستهداف 22 ضعفاً خلال السنوات القليلة الماضية”.
زيادة ملحوظة في المعدات
وأشار بوتين إلى أن “إنتاج الأسلحة المدرعة ازدادت بمعدل 2.2 ضعف، فيما زادت المركبات المدرعة الخفيفة بنسبة 3.7 ضعف، والطائرات العسكرية بنسبة 4.6 ضعف”.
وأضاف: “أيضاً، ارتفع إنتاج معدات الاتصالات والحرب الإلكترونية بمعدل 12.5 ضعف، ومعدات الحماية الفردية بنحو 18 ضعف، والأسلحة والذخائر بأكثر من 22 ضعف”.
ثمرة الجهود المشتركة
وذكر الرئيس الروسي أن هذه النتائج تعكس أداء شركات الصناعات الدفاعية، مبرزاً أن التحولات الكمية جاءت نتيجة عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري وأداء الاقتصاد الوطني بشكل عام.
واعتبر بوتين أن “هذا النمو هو نتاج التعاون بين مؤسسات المجمع الصناعي العسكري والاقتصاد بأسره، حيث كان من المستحيل تحقيق ذلك دون التطور والاستقرار في القطاع المالي والاقتصاد”.
دعوة لمزيد من التطوير
كما دعا بوتين القطاع إلى الاستمرار في تطوير الكفاءة الاقتصادية وتحسين تكاليف الإنتاج، مؤكداً أهمية العمل المستمر لتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.


