شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم، الجمعة، نتيجة للضغوط الأمريكية على شحنات النفط الفنزويلي وتنفيذ ضربات جوية ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال غرب نيجيريا.
ارتفاع طفيف في الأسعار
بحلول الساعة 09:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.10% لتصل إلى 58.41 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لمزيج “برنت” بنسبة 0.09% إلى 62.29 دولار للبرميل.
تأثير الضغوط الجيوسياسية
تعد فنزويلا ونيجيريا من أبرز منتجي النفط، ورغم أن حقول النفط النيجيرية تتركز في الجنوب، إلا أن الضربات الجوية تعكس تصاعد المخاطر الجيوسياسية. كما كلف البيت الأبيض القوات العسكرية الأمريكية بفرض حظر على النفط الفنزويلي في الأشهر المقبلة، مما يشير إلى تحول في استراتيجية الضغط على كراكاس إلى وسائل اقتصادية.
تحديات السوق
علق تونغ تشوان، المحلل لدى “غالاكسي فيوتشرز”، بأن نشاط السوق في نهاية العام قد تأثر بسبب إغلاق عطلة عيد الميلاد، مما يجعل الاضطرابات في الإمدادات العامل الرئيس لأسعار النفط. في الوقت ذاته، تتجه أسعار النفط إلى تسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ 2020، مع بحث المستثمرين في آفاق النمو الاقتصادي الأمريكي واحتمالات اضطراب الإمدادات.
توجهات السنة المقبلة
يتجه خام “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” نحو تسجيل انخفاضات بنحو 16% و18% على التوالي هذا العام، وهو أضخم تراجع منذ أن أدت جائحة كوفيد إلى تراجع الطلب على النفط. يُتوقع أن تتجاوز الإمدادات الطلب في العام المقبل.
بيانات المخزونات الأمريكية
من المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية يوم الاثنين، مع تأخير بسبب عطلة عيد الميلاد، والتي من المُنتظر أن تعكس صورة أوضح عن الطلب في الولايات المتحدة.