أعلنت الشرطة البريطانية، يوم الثلاثاء، أنها لن تلاحق مغنيَي فرقة «بوب فيلان» بعد الجدل الذي أثارته شعاراتهما المعادية للجيش الإسرائيلي خلال عرضهم في مهرجان غلاستونبري هذا الصيف.
تفاصيل الحادثة
في نهاية يونيو، وخلال حفلتهم في المهرجان المقام في جنوب غرب إنجلترا، هتف أحد أعضاء الفرقة بعبارة «الموت، الموت للجيش الإسرائيلي!» وأثار دعوة للجمهور لترديد هذه العبارة. تسببت هذه التصريحات في ردود فعل سلبية واسعة.
رئيس الوزراء كير ستارمر أدان هذه التصريحات واعتبرها بمثابة «خطاب كراهية»، بينما أعرب منظمو المهرجان عن «استيائهم الشديد» من تلك العبارات. كما أكدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها لن تبث أي حفلات موسيقية أخرى تُعتبر «عالية الخطورة».
نتائج التحقيق
في أعقاب هذه الأحداث، أطلقت شرطة أفون وسومرست تحقيقاً، لكنها أعلنت أنه بعد مراجعة الأدلة، لم تُحقق الحادثة المعايير المحددة من قبل هيئة الادعاء البريطانية لتشكيل جريمة جنائية. وأضافت أنها «لن تتخذ أي إجراء آخر لعدم كفاية الأدلة لدعم الإدانة». مع ذلك، اعترفت بأن التصريحات أثارت «غضباً واسع النطاق».
في المقابل، انتقدت السفارة الإسرائيلية في لندن هذا القرار، مشيرة عبر منصة «إكس» إلى أنه «من المؤسف رؤية الدعوات العلنية المتكررة للعنف تُقابل بتجاهل تام».
ردود فعل متعددة
كما عبرت منظمة يهودية بريطانية عن أسفها للقرار واعتبرت أنه «يُرسل رسالة خاطئة في وقت حساس للغاية».
وفي بيان لفرقة «بوب فيلان» على حسابهم في «إنستغرام» عقب ظهورهم في المهرجان، أكدوا: «نحن لا نريد موت اليهود أو العرب أو أي عرق آخر، بل نرغب في تفكيك آلة عسكرية عنيفة».


