حكم القضاء الأمريكي بالسجن مدى الحياة على عضو كيني في حركة «الشباب» الصومالية، بعد أن كشفت التحقيقات عن تلقيه تدريباً على الطيران في الفلبين، وتآمره لتنفيذ هجوم مشابه لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
إدانة بتهم خطيرة
أدين شولو عبدي عبد الله في العام الماضي بتهم التآمر لقتل مواطنين أمريكيين وارتكاب جرائم تتعلق بالقرصنة الجوية. وقد سلط المدعي العام الأمريكي جاي كلايتون الضوء على خطورة أفعاله، مشيراً إلى أن عبد الله كان عنصراً مدرباً جيداً في حركة «الشباب» الإرهابية وأن هدفه كان تنفيذ هجوم مروع نيابة عن منظمة إرهابية.
وأكد كلايتون أن عبد الله سعى للحصول على رخصة طيار تجاري في الفلبين، بينما كان يخطط بشكل مكثف لطريقة اختطاف طائرة وتحطيمها في مبنى داخل الولايات المتحدة.
اعتقال وتسليم
قبض على عبد الله في الفلبين في يوليو 2019، وتم تسليمه للولايات المتحدة. ووفقاً للائحة الاتهام، التحق بمدرسة للطيران في الفلبين بين عامي 2017 و2019، حيث حصل على رخصة طياره.
خلال فترة تدريبه، أجرى عبد الله أبحاثاً متعمقة حول كيفية اختطاف الطائرات التجارية، مشيراً إلى سعيه للحصول على معلومات بشأن تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة. يُذكر أن حركة «الشباب» الصومالية قد تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة عام 2008.
عملية عسكرية في الصومال
في سياق متصل، نفذ الجيش الصومالي عملية عسكرية ناجحة في محافظة شبيلي الوسطى، حيث أسفرت تلك العملية عن مقتل 15 عنصراً من حركة «الشباب» بينهم قيادات ميدانية بارزة. وفقاً لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية، تمت هذه العملية في منطقة جبد غودني، مؤكدة نجاح القوات المسلحة في القضاء على تهديدات حقيقية لنشر الأمن في البلاد.


