قُتل جنرال بارز في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، جراء انفجار سيارة في جنوب موسكو صباح أمس. يأتي هذا الحادث كأحدث تطور في سلسلة الاغتيالات التي تستهدف شخصيات عسكرية رفيعة، ويحدث بعد ساعات من محادثات منفصلة بين ممثلين روس وأوكرانيين في ميامي حول خطة لإنهاء النزاع المستمر.
تفاصيل الحادث
استهدف الانفجار الجنرال فانيل سارفاروف، الذي يشغل منصب رئيس قسم التدريب العملياتي في هيئة الأركان، حيث كان عمره 56 عاماً. وقد وضعت شحنة ناسفة أسفل سيارته المتوقفة في حي سكني قبل أن تُنفذ العملية.
ردود الفعل الروسية
في سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده تمارس «أقصى درجات ضبط النفس» كرد فعل على ما وصفه بخطوات «استفزازية» من حلف شمال الأطلسي (الناتو). تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تواجه روسيا تحديات متعددة.


