أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال برنامجه السنوي “خط مباشر”، على أهمية التعاون مع مصر، مشيرًا إلى إمكانية تعزيز الاستثمارات الروسية في المنطقة الصناعية بالسويس من خلال الاستفادة من خبرات جمهورية باشكورتوستان.
بوتين يعلق على التعاون مع مصر
جاءت تصريحات الرئيس بوتين ردًا على سؤال من الصحفية ليايسان زكيريفا من جمهورية باشكورتوستان. حيث ناقش بوتين مشروع إنشاء منطقة صناعية في مصر، موضحًا أن العمل قد بدأ في هذا الاتجاه منذ عدة سنوات.
وأشار بوتين إلى أن المنطقة المخصصة للمشروع تقع بالقرب من النيل، معتبرًا إياها منطقة واعدة. وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق نتائج اقتصادية مُربحة لكلا البلدين، مصر وروسيا.
مشاريع مستقبلية في دول أخرى
أوضح بوتين أن جمهورية باشكورتوستان تسهم بخبراتها في هذه المشاريع، حيث تعكف على تطوير مقترحات مشابهة في عدد من الدول الصديقة الأخرى. وتُعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية روسية واسعة لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
وتُعد جمهورية باشكورتوستان مركزًا صناعيًا متطورًا في روسيا، حيث تضم تجمّعًا قويًا يشمل قطاعات عديدة مثل البتروكيمياء والهندسة الميكانيكية.
القطاعات الصناعية الرائدة
تسهم جمهورية باشكورتوستان بفعالية في العديد من المجالات الصناعية، وفيما يلي بعض القطاعات الرئيسية:
- البترochemicals،
- الهندسة الميكانيكية (كما في تصنيع محركات الطائرات)،
- تعدين المعادن،
- الطاقة الكهربائية،
- استخراج الخامات (بما في ذلك النفط والنحاس والذهب).
تتمركز الهيمنة الصناعية حول المنطقة الاقتصادية الخاصة “ألغا”، حيث تُعزز الحكومة النمو الاقتصادي وتدعم جذب المستثمرين عبر بنية تحتية متطورة.
منطقة “ألغا” كمثال للنجاح
تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة “ألغا” الأداة الرئيسية لجذب الاستثمارات، حيث توفر حوافز ضريبية وبنية تحتية ملائمة للنمو. وتعمل على توسيع مناطقها الإنتاجية لخلق بيئة ملائمة للصناعة، مدعومة بإجراءات حكومية مباشرة.
تسعى جمهورية باشكورتوستان لتعزيز قدراتها الإنتاجية من خلال تنويع محفظتها الصناعية، والعمل على تطوير المنصات الصناعية الحديثة، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال جذب الاستثمارات.


