في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والضغط على حركة حماس، يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحًا لفتح معبر رفح باتجاه واحد من غزة إلى مصر، مع فرض آليات رقابة أمنية مشددة.
خطة معبر رفح
ترى إسرائيل أن تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني مع مصر من شأنه أن يقيّد حركة حماس ويزيد الضغط عليها، بينما تشدد القاهرة على رفضها لأي إجراء قد يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في قطاع غزة.
صفقة الغاز: ضغوط أمريكية
كشف تقرير صحفي عن أن صفقة الغاز الأخيرة بين إسرائيل ومصر تمت بضغط أمريكي مباشر، رغم التوترات التي تشهدها العلاقات الثنائية منذ السابع من أكتوبر 2023.
واشنطن وظفت صفقة الغاز كأداة سياسية لتوسيع التعاون الإسرائيلي المصري، لا سيما في ظل الخلافات حول معبر رفح، الذي تعتبره القاهرة “خطا أحمر” خشية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
دعم أمريكي للاتفاق
أشادت الخارجية الأمريكية بموافقة إسرائيل على اتفاقية الغاز التي أبرمتها “شيفرون” مع مصر، معتبرة ذلك “إنجازًا كبيرًا للأعمال التجارية الأمريكية والتعاون الإقليمي”.
كما أكدت الخارجية الأمريكية أن اتفاقية الغاز بين إسرائيل ومصر “لا تعزز أمن الطاقة فحسب، بل تدعم أيضًا الجهود الأوسع نطاقًا لتحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة”.
توضيح مصري رسمي
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، أن اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل هو صفقة تجارية بحتة، أُبرمت وفق اعتبارات اقتصادية واستثمارية خالصة، ولا تنطوي على أي أبعاد أو تفاهمات سياسية.
وشدد رشوان على أن الاتفاق يخضع لقواعد السوق وآليات الاستثمار الدولي، بعيدًا عن أي توظيف أو تفسير سياسي، وأن أطرافه هي شركات تجارية دولية ومصرية مختصة في قطاع الطاقة، دون أي تدخل حكومي مباشر.


