نزوح جماعي يشهده شرق الكونغو الديمقراطية، حيث أجبرت الاشتباكات العنيفة الآلاف على ترك ديارهم، وفقًا لمنظمات الإغاثة العاملة في المنطقة. وتصف فاليريا كاكافو من الصليب الأحمر الوضع في بوكافو بأنه “الأكثر حدة هذا الشهر”.
اشتباكات دامية ونزوح مستمر
تتسبب الاشتباكات المسلحة في مناطق مختلفة من إقليم ساوث كيفو في سقوط قتلى، وتجبر الآلاف من الأسر على النزوح وترك ممتلكاتهم، حسبما أكد الصليب الأحمر في جنيف.
منذ بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، استقبلت المستشفيات المدعومة من الصليب الأحمر في ساوث كيفو أكثر من 100 مدني مصابين بأعيرة نارية.
صراع مستمر منذ عقود
تعاني المنطقة الغنية بالموارد من صراع متواصل منذ أكثر من 30 عامًا، مما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرار المنطقة.
في مطلع الشهر الجاري، سيطرت حركة “إم 23” المتمردة على مناطق حيوية مثل بوكافو وجوما، عاصمة إقليم نورث كيفو.
سيطرة المتمردين على المناجم
تمكن المتمردون، الذين تتهمهم الأمم المتحدة بتلقي دعم من رواندا، من إزاحة القوات الحكومية والسيطرة على مناجم ذات أهمية اقتصادية.
اتفاق سلام برعاية أمريكية
في محاولة لتهدئة الأوضاع، تم توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطلع الشهر الحالي.