في أعقاب حادث إطلاق النار المأساوي على شاطئ بوندي الأسترالي، تتهم باكستان جهات خارجية بشن حملة تضليل إعلامي واسعة النطاق عبر الإنترنت، وذلك وفقًا لما صرح به وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار.
اتهامات بالتضليل الإعلامي
باكستان تتهم “دولًا معادية”، وعلى رأسها الهند، بنشر معلومات كاذبة تزعم أن منفذ الهجوم يحمل الجنسية الباكستانية، في محاولة لتشويه صورة البلاد.
إدانة باكستان للهجوم
القيادة الباكستانية تدين بشدة الهجوم الذي أوقع 15 قتيلاً، والذي استهدف تجمعًا لليهود خلال احتفالهم بعيد “الحانوكا”، مؤكدةً تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم.
منشورات مضللة
فور وقوع الهجوم، بدأت المعلومات المضللة بالانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تحديد هوية أحد المشتبه بهم بشكل خاطئ على أنه مواطن باكستاني يُدعى نافيد أكرم، بحسب ما أكده الوزير تارار.
انتشار الادعاءات الكاذبة
الادعاءات الكاذبة انتشرت بسرعة عبر المنصات الرقمية المختلفة، وبعض وسائل الإعلام تبنت هذه الرواية دون التحقق من صحتها، مما ساهم في تفاقم حملة التضليل.
هوية منفذي الهجوم
التحقيقات اللاحقة، بما في ذلك تأكيدات من الشرطة الهندية، كشفت أن أحد المهاجمين، ساجد أكرم، يحمل الجنسية الهندية، بينما ابنه نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عامًا، وُلد في أستراليا.
تشابه الأسماء
وزير الإعلام الباكستاني أوضح أن المعلومات المضللة يبدو أنها ناتجة عن تشابه في الأسماء، حيث يحمل رجل باكستاني مقيم في سيدني نفس اسم أحد المشتبه بهم، مما أدى إلى انتشار البلبلة.
ضحية حملة خبيثة
تارار أكد أن المواطن الباكستاني المقيم في سيدني كان “ضحية حملة خبيثة ومنسقة”، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى الهند باعتبارها مصدر هذه الحملة التضليلية.
اتهامات بالإرهاب
في تطورات جديدة، وجهت الشرطة الأسترالية اتهامات بالإرهاب لنافيد أكرم، المشتبه به الرئيسي في هجوم شاطئ بوندي، بالإضافة إلى اتهامه بقتل 15 شخصًا وارتكاب جرائم أخرى.
دوافع إرهابية
شرطة نيو ساوث ويلز ذكرت أن “المؤشرات الأولية تدل على هجوم إرهابي مستوحى من تنظيم داعش”، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى التحقيقات الجارية.
إلغاء الاحتفالات
على خلفية الهجوم المأساوي، أعلن منظمو الاحتفالات عن إلغاء احتفالات ليلة رأس السنة التي كانت مقررة على شاطئ بوندي، وذلك حدادًا على أرواح الضحايا وتضامنًا مع المجتمع.


