في تطورات متسارعة لقضية إطلاق النار الدامية في جامعة براون، تكثف السلطات الأميركية جهودها للقبض على شخص ثانٍ يشتبه بتورطه في الحادث الذي أسفر عن مقتل طالبين وإصابة تسعة آخرين. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المطالبات بالكشف عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
مطالبة بالمساعدة لكشف هوية شخص
أعلنت شرطة مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند، عن طلبها المساعدة من السكان لتحديد هوية شخص شوهد بالقرب من المشتبه به الرئيسي في مسرح الجريمة. ونشرت الشرطة صورًا لهذا الشخص، يرتدي لباسًا كحليًا ويغطي رأسه ويحمل حقيبة، دون أن يظهر وجهه بوضوح.
تفاصيل المشتبه به الرئيسي
وكانت قوات الأمن قد نشرت سابقًا صورًا ومقاطع فيديو للمشتبه به الرئيسي، الذي وصفته بأنه “يبلغ طوله نحو 1.73 متر، وممتلئ البنية”، ويرتدي لباسًا داكنًا ويغطي وجهه بقناع طبي، ويضع قبعة صوفية. ولا تزال هوية هذا الشخص مجهولة حتى الآن.
مكافأة مالية للإدلاء بمعلومات
رُصدت مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار مقابل أي معلومة تؤدي إلى تحديد هوية الجاني وتوقيفه. وتحذر السلطات من أن المشتبه به “مسّلح وخطِر”، وتدعو المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي معلومات قد تفيد في القبض عليه.
ضحايا حادث جامعة براون
أسفر حادث إطلاق النار الذي وقع السبت الماضي في مبنى الهندسة والفيزياء بجامعة براون، عن مقتل طالبين هما إيلا كوك ومحمد عزيز أومورزوكوف، وإصابة تسعة آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم. وقد هزّ هذا الحادث الأليم المجتمع الجامعي وأثار موجة من الحزن والغضب.
تطورات التحقيق والاتهامات
أعلنت جامعة براون عن بيان ندّدت فيه باتهامات وُجهت على شبكات التواصل الاجتماعي إلى أحد طلابها، وذلك بعد توقيف رجل وإطلاق سراحه لاحقًا لعدم توفر عناصر تدينه. وتؤكد الجامعة أنها تتعاون بشكل كامل مع السلطات في التحقيقات الجارية، وتدعو إلى عدم التسرع في إطلاق الأحكام قبل ظهور النتائج النهائية.