أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، وجود انحراف عن الهدف الوطني لتحرير الشمال من قبضة الحوثيين، مشيراً إلى أن بعض القوى في مجلس القيادة الرئاسي تتجه نحو إثارة الخلافات في الجنوب.
توحيد الصفوف ضرورة
الزبيدي ناقش مع محافظ ذمار، علي محمد القوسي، جهود القوى الوطنية لتحرير المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف.
الزبيدي أشار إلى وجود جهود مخلصة بُذلت من قبل القوى الوطنية المنضوية في مجلس القيادة، إلا أنها اصطدمت بقيادة وصفها بـ”عديمة المسؤولية” تنصلت عن واجبها الوطني تجاه مواطنيها، وانشغلت بافتعال الأزمات في الجنوب المحرر.
جاهزية القوات الجنوبية
دعا الزبيدي القوى الوطنية في الشمال إلى توحيد صفوفها والاستعداد للمعركة الحاسمة ضد الحوثيين، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة الجنوبية للمساهمة الفعالة في هذه المعركة.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر يمنية، تحذيراً من أن الحوثيين يوجهون أسلحتهم المسيّرة والصاروخية نحو محافظات الجنوب، ما ينذر بتصعيد خطير.
هجمات صاروخية مرتقبة
المصادر كشفت أن الميليشيات الحوثية قد تلجأ إلى تنفيذ هجمات صاروخية تستهدف عمق الجنوب ومصالحه ومنشآته الحيوية، على غرار ما حدث في استهداف الموانئ في محافظتي حضرموت وشبوة ومطار عدن الدولي.
كما أفادت المصادر بأن الميليشيات الحوثية نفذت مؤخراً أعمالاً هندسية حربية على طول الجبهات الجنوبية، ما يعكس استعداداً للتصعيد.
عملية عسكرية وشيكة
يأتي هذا في أعقاب إعلان القوات الحكومية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عن إطلاق وشيك لعملية عسكرية ضد الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، في ظل تصاعد المخاوف من هجمات صاروخية محتملة تستهدف الجنوب.