سادت حالة من الجدل بعد وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور في حريق شب بشقتها بالإسكندرية، حيث أشارت مساعدة الفنانة إلى احتمالية وجود شبهة جنائية في الحادث.
شبهة جنائية
أفادت مساعدة الفنانة الراحلة نيفين مندور أن زوجها، رجل الأعمال حجازي، كان الشخص الوحيد المتواجد معها لحظة اندلاع الحريق. وذكرت في تصريحات لموقع “القاهرة 24” أن الزوج قد يكون متورطًا في ذلك الحادث، مشيرة إلى أن الحريق قد يكون مدبرًا للاستيلاء على أموالها.
وقالت المساعدة: “الشقة ولعت في الإسكندرية وجوزها السبب علشان ياخد فلوسها، ومفيش حد غيره هو اللي معاها في البيت”، مؤكدة على ضرورة فتح تحقيق عاجل في ملابسات الوفاة، مشددةً أن الأمر لا يمكن اعتباره وفاة طبيعية.
تفاصيل الحادث
وفي سياق متصل، كشف أحد جيران نيفين مندور عن تفاصيل إضافية حول الحادث، موضحًا أن الحريق اندلع في شقتها بمنطقة العصافرة صباح اليوم، مما تسبب في وفاتها اختناقًا جراء الدخان الكثيف.
وذكر الجار أنه رأى حجازي، زوج الفنانة، في حالة انهيار بعد الحادث، وكان يصرخ طلبًا للمساعدة لكنه لم يتمكن من إنقاذها بسبب كثافة الدخان الناتج عن الحريق. وأوضح أن الزوج والخادمة نجيا، بينما فارقت نيفين الحياة داخل شقتها.
ردود الفعل
وشارك الفنان شريف إدريس بعبارات نعي عبر حسابه على إنستغرام، حيث أعرب عن حزنه الشديد لوفاة نيفين مندور وكتب: “لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيفين مندور في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليكي”.
كما أفاد إدريس لموقع “القاهرة 24” بأن سبب الوفاة كان نتيجة حريق أودى بحياة الفنانة، وفق ما أكده أفراد عائلتها.
تحقيقات متوقعة
في ظل تضارب الروايات واتهامات المساعدة المباشرة، يُتوقع أن تتدخل الجهات الأمنية المختصة لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحريق، خاصةً بعد رفع بلاغ رسمي إلى نقابة الممثلين.
رحلت نيفين مندور اليوم عن عمر يناهز 48 عامًا، وقد عُرفت بأدائها المميز في فيلم “اللي بالي بالك” عام 2003 مع الفنان محمد سعد، مما يجعل وفاتها حدثًا مؤلمًا في الوسط الفني المصري.