الجيش الإسرائيلي يعزز إجراءات السلامة لجنوده في الخارج، بعد حادثة أستراليا التي استهدفت تجمعًا يهوديًا. التعليمات الجديدة تشدد على السرية وتجنب الكشف عن الهوية العسكرية، بالإضافة إلى الابتعاد عن أي مظاهرات أو تجمعات قد تشكل خطرًا على سلامتهم.
تحديث الإرشادات الأمنية
مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي أصدرت توجيهات محدثة لجميع الجنود المتواجدين خارج البلاد، بهدف رفع مستوى الوعي الأمني وتقليل المخاطر المحتملة.
تعزيز الوعي الأمني
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز وعي الجنود الإسرائيليين بالمخاطر المحدقة بهم في الخارج، مع التأكيد على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حادث غير طبيعي.
تجنب الكشف عن الهوية
الإرشادات الجديدة تدعو الجنود إلى عدم الكشف عن هويتهم العسكرية أو الإشارة إلى خدمتهم في الجيش الإسرائيلي أثناء تواجدهم في الخارج، والابتعاد عن أي نقاشات عسكرية.
الحذر الشخصي والأمني
تشدد التعليمات على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر للحفاظ على الأمن الشخصي، وتجنب التواجد في المظاهرات المؤيدة أو المعارضة التي قد تشهد توترات.
مخاطر الإنترنت ووسائل التواصل
يُطلب من الجنود عدم نشر صور شخصية من الخارج على الإنترنت، وتجنب إنشاء “توقيع رقمي” قد يكشف مواقعهم أو تحركاتهم.
حادث أستراليا وتدابير وقائية
يأتي هذا التحديث عقب الهجوم الذي وقع في سيدني بالقرب من شاطئ بوندي، والذي تزامن مع احتفالات عيد الأنوار اليهودي، وأسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.
إجراءات احترازية مشددة
الجيش الإسرائيلي يوضح أن هذه التعليمات ليست تشديدًا للإجراءات بل تحديثًا للإرشادات القائمة لضمان سلامة جنوده في جميع أنحاء العالم.


