في تصعيد للتوترات الإقليمية، صرح وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي بأن “الحرب مع سوريا حتمية”، وذلك في تغريدة أثارت جدلا واسعا على منصة “إكس”.
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات الحدودية، وحوادث إطلاق النار المتبادل، مما ينذر بتدهور الأوضاع بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
خلفية التصريحات
جاءت تغريدة شيكلي تعليقا على مقطع فيديو متداول يظهر جنودا سوريين يحتفلون بذكرى سقوط الأسد، مرددين هتافات تدعو إلى الوحدة والنصر في غزة.
تأتي هذه التطورات في أعقاب حادثة القنيطرة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار والقنابل الدخانية على مدنيين سوريين، مما أثار استياءً واسعًا.
تحركات دبلوماسية
تزامن حادث القنيطرة مع جولة ميدانية لسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك وولز، وسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في المنطقة.
وأفادت مصادر أن مدنيين سوريين على الأقل أصيبوا جراء ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “إطلاق نار تحذيري” خلال تلك الفترة.
احتجاجات شعبية
شهدت منطقة خان أرنبة مظاهرات احتجاجية على خلفية الوجود العسكري الإسرائيلي وتزايد نشاط الطائرات المسيرة في أجواء المنطقة.
تعكس هذه الاحتجاجات تصاعد الغضب الشعبي إزاء السياسات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية.
الوضع العسكري
عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، عززت إسرائيل وجودها العسكري في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان والأراضي السورية.
يشمل هذا الانتشار العسكري الجانب السوري من جبل الشيخ، وفقا لتقارير إعلامية متطابقة.
دوافع إسرائيلية
يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة ضروري لضمان أمن الإسرائيليين.
ويهدف هذا الوجود أيضاً إلى منع أي هجمات محتملة من المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا.
موقف دمشق
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن سوريا لن تبرم أي اتفاق مع إسرائيل قبل انسحابها الكامل من المناطق التي احتلتها بعد 7 كانون الأول.
وأشار إلى أن الوجود الإسرائيلي، يمثل تهديدًا وقلقًا دائمًا بالنسبة لسوريا وشعبها.


