سلطت مجلة “يسرائيل ديفينس” العسكرية الإسرائيلية الضوء على الصاروخ المدفعي الجديد “ردع-300″، الذي طورته الإدارة العامة للإنتاج الحربي في مصر مؤخرًا.
تطوير جديد
يرتبط الصاروخ، الذي تم الكشف عنه خلال معرض إيديكس 2025 للصناعات الدفاعية في القاهرة، بالنموذج السابق “ردع-200”. يهدف هذا التطوير إلى تعزيز قدرات الجيش المصري على إطلاق نيران دقيقة تصل لمسافة 300 كيلومتر.
نظام محلي
عرضت القاهرة النظام كبديل محلي عن منظومتي “هيمارس” الأمريكية و”أستروس” البرازيلية. الصاروخ ينطلق من عربة مخصصة، تم تطويرها خصيصاً لهذا الغرض.
العربة تمتاز بحماية طاقم الإطلاق داخل مقصورة مدرعة، وتستطيع التحرك بسرعة تصل إلى 40 كيلومترًا في الساعة، حتى في الظروف الوعرة والصحراوية الرملية.
مزايا فنية
المركبة مزودة لإطلاق صواريخ بمقاسين: 122 ملم و300 ملم، وتعد خصائصها بطبيعتها مشابهة لتلك الخاصة بالصواريخ الجوالة (Cruise Missiles).
وصف مسؤولون مصريون الصاروخ بأنه إضافة نوعية لقدرات سلاح المدفعية، وهو جزء من خطة تحديث الجيش المصري لتلبية متطلبات هيكلة القوات البرية الميكانيكية.
استراتيجية الدفاع
لم تُكشف بعد التفاصيل الفنية الدقيقة، مثل أنواع رؤوس القتال وأنظمة التوجيه. وأشارت المجلة إلى أن العقيدة القتالية للجيش المصري تعتمد بشكل متزايد على استخدام المدفعية الصاروخية لحماية المنشآت الحيوية.
تشمل هذه المنشآت قواعد سلاح الجو والمراكز اللوجستية ومقار القيادة، خاصة القواعد البحرية المطلة على ساحل البحر الأحمر.
مواصلة التطور
يعد الصاروخ الجديد جزءًا من الاستراتيجية الدفاعية التي تهدف إلى تأمين الأصول الاستراتيجية على مدى بعيد. يأتي هذا الكشف أيضًا في إطار مساعي مصر لتعزيز قدرات التصنيع المحلي، حيث يمثل معرض إيديكس منصة رئيسية لعرض هذه الإنجازات الدفاعية.