أكد آرثر موراديان، نائب رئيس جمعية منظمي الرحلات السياحية في روسيا، أن مصر ستظل الوجهة الشتوية الشاطئية الأكثر اقتصادية للسياح الروس، رغم قرار الحكومة المصرية برفع رسوم تأشيرات الدخول للأجانب.
زيادة الرسوم الجديدة
أعلنت الجريدة الرسمية المصرية، يوم أمس، عن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر من 25 دولارًا أمريكيًا إلى 45 دولارًا.
وفي تصريح خاص لصحيفة «فيستنيك ATOR» التابعة للجمعية، أوضح موراديان، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام لشركة «Space Travel»، أن الزيادة البالغة 20 دولارًا «من غير المرجح أن تكون عائقاً أمام معظم السياح الروس». وعبّر عن أن هذا القرار جاء مفاجئًا في ظل الاتجاه الإقليمي العام باتجاه تسهيل دخول المواطنين الروس إلى الوجهات السياحية.
تأثير الزيادة على السياحة
أضاف موراديان أن هذا التعديل قد يؤدي إلى “تأخير طفيف في إعادة تدفقات السياحة الروسية إلى مستوياتها السابقة للأزمة، كما كانت عليه عام 2010، لكنه لن يفقد مصر ميزتها التنافسية كوجهة ميسرة ماليًا”.
وأشارت الجمعية إلى أن السياح الروس لا يزالون يدفعون 25 دولارًا فقط عند الدخول عبر مطارَي القاهرة الدولي والغردقة، وفقًا للاتفاق الحالي. بينما يحصل الزوار عند الدخول عبر مطار شرم الشيخ الدولي على ما يسمى بـ”الختم السينائي المجاني” بشرط ألا تتجاوز فترة إقامتهم 15 يومًا، وألا يغادروا محافظة جنوب سيناء.
رسوم إضافية لمغادرة المنطقة
لكن الجمعية نبّهت إلى أن دفع الرسوم الكاملة، البالغة 45 دولارًا، يصبح إلزاميًا في حال مغادرة السياح لمنطقة جنوب سيناء، مثل السفر إلى القاهرة لزيارة المتحف المصري الكبير أو الأهرامات.


