تصاعد التوتر الحدودي بين طاجيكستان وأفغانستان مع إعلان دوشنبه عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين في هجومين انطلقا من الأراضي الأفغانية خلال الأسبوع الماضي. هذه التطورات تزيد من تعقيد العلاقات المتوترة أصلاً بين البلدين الجارين.
هجمات عبر الحدود
أعلنت الرئاسة الطاجيكية عن الهجمات التي استهدفت أراضيها، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق تصاعد المخاوف الأمنية على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
ضحايا واستهداف
في الأسبوع الماضي، أفادت السلطات الطاجيكية بمقتل ثلاثة مواطنين صينيين في هجوم مماثل باستخدام طائرات مسيرة، مما يسلط الضوء على التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة الحدودية.
اجتماع أمني طارئ
عقد الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان اجتماعاً عاجلاً مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة الوضع المتفاقم وسبل تعزيز أمن الحدود، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”.
إدانة واستنكار
أدان الرئيس رحمان بشدة ما وصفه بـ”الأعمال غير المشروعة والاستفزازية” التي قام بها مواطنون أفغان، وأصدر توجيهات باتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
مخاوف طاجيكستانية
لطالما أعربت طاجيكستان عن قلقها بشأن أنشطة تهريب المخدرات والتعدين غير المشروع للذهب على طول الحدود النائية مع أفغانستان.
ترقب الرد الأفغاني
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات في أفغانستان على بيان طاجيكستان بشأن الهجمات الحدودية، الأمر الذي يزيد من حالة الترقب والحذر في المنطقة.


