إندونيسيا تواجه تحديات جمة في الوصول إلى ضحايا الزلزال والفيضانات التي ضربت مناطق واسعة، وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع حصيلة الضحايا التي بلغت حتى الآن 248 قتيلاً. وتتواصل جهود الإنقاذ في ظل صعوبات كبيرة تعيق الوصول إلى المناطق المتضررة.
عزل المناطق المتضررة
تتسبب الطرق المتضررة وانقطاع خطوط الاتصالات في عزل المناطق المنكوبة، ما يزيد من تعقيد عمليات الإنقاذ والإغاثة. وتعتمد السلطات على الطائرات في نقل المساعدات والإمدادات الضرورية إلى المناطق الأكثر تضرراً، وعلى رأسها منطقة تابانولي المركزية في مقاطعة سومطرة الشمالية.
أمطار غزيرة وفيضانات
إندونيسيا، إلى جانب دول مجاورة مثل ماليزيا وتايلاند، تشهد أمطاراً غزيرة تسببت في مقتل العشرات في مناطق مختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يزيد من حجم الكارثة وتحديات الاستجابة.
تأثير إعصار سنيار
وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء حذرت من أن إعصار “سنيار” الذي تشكل، الأربعاء، قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات الجوية القاسية في أجزاء من المنطقة خلال الأيام القادمة، بما في ذلك آتشيه وشمال سومطرة، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية إضافية.
خسائر بشرية فادحة
في وقت سابق من الشهر الجاري، لقي 38 شخصاً حتفهم في انزلاقات تربة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة في وسط جزيرة جاوة، ولا يزال نحو 13 شخصاً في عداد المفقودين، مما يضاف إلى الحصيلة المأساوية للكوارث الطبيعية التي تشهدها البلاد.
تحديات متزايدة
تواجه إندونيسيا تحديات متزايدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية المتكررة، مما يستدعي تضافر الجهود المحلية والدولية لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وتعزيز قدرات الاستجابة للكوارث المستقبلية.