إعلان حالة الطوارئ في إسبانيا بعد ظهور حمى الخنازير الأفريقية قرب برشلونة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1994، مما يثير مخاوف بشأن صادرات لحوم الخنازير، خاصةً إلى السوق الصيني.
تفشي حمى الخنازير
يأتي هذا التفشي في وقت تسعى فيه إسبانيا لتعزيز علاقاتها التجارية مع الصين وزيادة حصتها في سوق لحوم الخنازير، الأمر الذي قد يعرقله ظهور الفيروس.
الصين وإسبانيا توصلتا لاتفاق يقضي بفرض قيود على الواردات من المناطق المتضررة فقط، وليس من كامل الأراضي الإسبانية، مما قد يخفف من تأثير الحظر المحتمل.
تأثير إقليمي محدود
إقليم كتالونيا، حيث تقع برشلونة، يمثل نحو 8% من مزارع لحم الخنزير في إسبانيا، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة، مما قد يجعل التأثير محصورًا نسبيًا.
إسبانيا تعتبر أكبر منتج للحم الخنزير في الاتحاد الأوروبي، بحصة تبلغ حوالي ربع إنتاج التكتل، متفوقة على ألمانيا بصادرات سنوية تقدر بنحو 3.5 مليار يورو.
إجراءات احترازية مشددة
وزارة الزراعة أخطرت الاتحاد الأوروبي وبدأت بتفعيل إجراءات الطوارئ في المنطقة المتضررة، كما حثت مزارع الخنازير على تشديد الإجراءات الأمنية.
المحققون يبذلون جهودًا مكثفة لتحديد مصدر العدوى، بينما تسعى السلطات لاحتواء انتشار الفيروس، وهو غير ضار بالبشر لكنه قاتل للخنازير.
انتشار الفيروس في أوروبا
الفيروس بدأ في الانتشار في غرب أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية، مما يجعله تحديًا متزايدًا لمزارع الخنازير في المنطقة.