الجمعة 28 نوفمبر 2025
spot_img

وزير الخارجية الصيني يزور روسيا وسط توترات أوكرانيا

spot_img

تتجه الأنظار نحو العاصمة الروسية موسكو، حيث يعقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي مباحثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الروس الأسبوع المقبل، في خطوة تأتي في ظل المساعي الدولية المتزايدة لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

تعاون استراتيجي

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن الجولة العشرين من المحادثات الأمنية والاستراتيجية بين الصين وروسيا ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، مؤكدةً على عمق العلاقات بين البلدين.

وأشارت نينغ إلى أن وانغ يي وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو سيجريان “تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”، دون الخوض في تفاصيل محددة بشأن الملف الأوكراني.

مقترحات أمريكية

تأتي هذه الزيارة في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام لخطة سلام من 28 نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما أثار تساؤلات عديدة لدى كييف وحكومات أوروبية.

موقف روسيا

في المقابل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لن توقف العمليات العسكرية إلا إذا وافقت كييف على الانسحاب من المناطق التي أعلنت موسكو ضمها، مهدداً بالاستيلاء عليها “بالقوة” في حال الرفض.

اتهامات فنلندية

وفي سياق متصل، اتهم وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في منتصف نوفمبر الماضي بكين بـ “تمويل المجهود الحربي الروسي”، معتبراً ذلك تحدياً لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

شراكة اقتصادية

تُعد الصين شريكاً اقتصادياً وسياسياً هاماً لروسيا، وتعتبر أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي، بما في ذلك المنتجات النفطية، وهو ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

تعاون صيني روسي

أكدت وزارة الخارجية الصينية الشهر الماضي أن التعاون بين بكين وموسكو في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة “طبيعي ومشروع” على غرار تعاملها مع دول أخرى حول العالم.

دعم عسكري؟

تنفي بكين بشكل قاطع تزويد موسكو بأي معدات يمكن أن تساهم عسكرياً في المجهود الحربي الروسي، مؤكدةً على التزامها بالحياد في الصراع الأوكراني.

استعراض القوة

وفي مشهد لافت، حضر الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى جانب بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عرضاً عسكرياً ضخماً أقيم في بكين في مطلع سبتمبر الماضي، في استعراض للقوة العسكرية والدبلوماسية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك