في تطور مفاجئ هز غينيا بيساو، أطاح ضباط من الجيش بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو، عشية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت منافسة حادة.
قرارات عسكرية حاسمة
أعلن الضباط، عبر بيان متلفز، عزل الرئيس إمبالو وتعليق العملية الانتخابية برمتها، في خطوة تزيد من حالة عدم اليقين السياسي في البلاد.
شملت القرارات إغلاق الحدود وفرض حظر تجول، مما يعكس جدية الوضع وسعي الجيش للسيطرة الكاملة.
قيادة عسكرية جديدة
أعلن الضباط عن تشكيل “القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام”، وهي الجهة التي ستتولى إدارة شؤون الدولة الواقعة في غرب أفريقيا حتى إشعار آخر.
تهدف هذه القيادة، بحسب البيان، إلى إعادة الاستقرار والنظام في البلاد بعد الاضطرابات التي سبقت الانقلاب.
ترقب الانتخابات الرئاسية
كان من المقرر إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، حيث تنافس إمبالو مع فرناندو دياس، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
يبقى مصير العملية الانتخابية معلقًا في ظل سيطرة الجيش، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية في غينيا بيساو.