كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن دور محطة الضبعة النووية في تعزيز قطاع الطاقة المصري، مشيرًا إلى أهمية المعرفة النووية والطب النووي الذي ستقدمه المحطة.
تعزيز الطاقة والطب النووي
خلال زيارة له للأكاديمية العسكرية، وفي حديثه مع طلاب كلية الطب العسكري، أكد السيسي في رد على تساؤلات إحدى الطالبات، أن محطة الضبعة ستعزز الطب النووي في مصر عبر إنتاج النظائر المشعة وتطوير المعرفة النووية.
تكلفة المشروع ودعم روسيا
وأوضح السيسي أن تكلفة إنشاء المحطة تصل إلى 25 مليار دولار، مُشيرًا إلى أنها تُعتبر أقل تكلفة تم طرحها لمصر. وأبرز دعم روسيا الذي جاء عبر تقديم أكبر قرض، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011.
هذا وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسيسي الأسبوع الماضي في حفل تركيب وعاء المفاعل في الوحدة الأولى للمحطة، عبر تقنية الفيديو.
خطوة تاريخية في الطاقة النووية
تُعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة طاقة نووية في مصر، وتمثل أحد أكبر المشاريع القومية في هذا القطاع. تقع المحطة في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح، وتشتمل على أربع وحدات طاقة، بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاواط.
تعتزم روسيا استخدام تكنولوجيا المفاعلات من الجيل الثالث المطور (Gen III+)، والتي تُعتبر الأحدث عالميًا من حيث السلامة والكفاءة التشغيلية.
موعد دخول المحطة الخدمة
بدءًا من عام 2029، من المقرر أن تدخل المحطة الخدمة بالكامل، بينما سيتم تشغيل المفاعل الأول في عام 2027. تُعد محطة الضبعة أكبر مشروع بناء نووي في العالم من حيث المساحة الجغرافية، مما يجعلها علامة مميزة في تاريخ الطاقة بمصر.


