أعلنت إسرائيل رسمياً عن استعادة جثمان الرهينة درور أور من قطاع غزة، وذلك بعد تسليمه عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وجاء الإعلان عقب انتهاء المعهد الوطني للطب الشرعي من إجراءات التعرف على هوية الرفات، ليتم إبلاغ عائلة أور رسمياً بالخبر.
تحديد هوية الرفات
بعد استكمال الفحوصات اللازمة، تم التأكد من أن الجثمان يعود للرهينة درور أور، أحد الرهائن الذين احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر. وتم تسليم الجثمان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
تفاصيل التسليم
جرى تسليم الجثمان عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد جهود مبذولة من قبل الوسطاء. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام متبادل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية.
مزاعم اكتشاف الجثة
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها عثرت على الجثة خلال عمليات البحث في مناطق وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أنها كانت في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وأكدت الحركة تسليم الجثمان كجزء من التزاماتها.
بنود الاتفاق وتبعاته
بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المفترض تسليم رفات ثلاثة رهائن، هم الإسرائيليان درور أور وران غفيلي، والتايلاندي سودثيساك رينثالاك. إلا أن التأخير في التسليم أثار انتقادات إسرائيلية.
اتهامات بانتهاك الاتفاق
اتهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بالتأخير في تسليم الجثامين، معتبرة ذلك انتهاكاً لبنود اتفاق وقف إطلاق النار. في المقابل، عزت حماس التأخير إلى صعوبات في انتشال الجثث بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الإمكانيات.
عقبات تواجه الاتفاق
لا تزال هناك نقاط عالقة تعرقل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بالجدول الزمني للمراحل المختلفة. وتتواصل الجهود لتذليل هذه العقبات وضمان استمرار الالتزام بالاتفاق.